التقنيات الحديثة في التوظيف

Written by Areeb | 31/01/2024 10:43:28 ص

التقنيات الحديثة في التوظيف

استخدامنا للتكنولوجيا أصبح حاجة أساسية

في وقتنا الحالي، يزداد الضغط على إدارة استقطاب المواهب في المنظمات، مما يجعلنا نحتاج تقنيات جديدة وفعّالة في عمليات التوظيف لتسهيل الأعمال ورفع جودة اختيار المرشحين. وهذا ما يُعزز من جعل المنظمات تستخدم التكنولوجيا بهدف تنوع الأساليب والمنهجيات المُتبعة في عمليات التوظيف.

"تتطور الحضارة من خلال تنفيذ عدد من العمليات المهمة والتي يمكننا القيام بها دون الحاجة للتفكير فيها"

ألفريد نورت وايدهيد - فيلسوف إنجليزي

ماهي التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في عمليات التوظيف؟

الذكاء الاصطناعي

يشهد عالم الموارد البشرية تطورًا ملحوظًا يتزايد معه الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يعد الذكاء الاصطناعي تقنية ذكية تمكن الأنظمة من محاكاة القدرات البشرية في فهم واستيعاب البيانات واتخاذ القرارات بناءً على التحليلات.

كما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا مبتكرة لتطوير وتحسين عمليات التوظيف وإدارة الموارد البشرية. من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل السير الذاتية واستخراج المعلومات الرئيسية، كما يمكن تحسين عمليات الفرز وتحديد المرشحين المناسبين بشكل أكثر دقة وسرعة..

باختصار، يشكل الذكاء الاصطناعي نهضة في مجال الموارد البشرية، حيث يرفع ويحسن بشكل ملحوظ من دقة وشمولية وكفاءة عمليات التوظيف وإدارة الموارد البشرية.

روبوتات الدردشة للتوظيف

روبوتات التوظيف هي برمجيات تستخدم في عمليات التوظيف للتفاعل مع المرشحين المحتملين. كما تعمل هذه البرمجيات على تبسيط عملية البحث عن وظائف والتقديم لها. بدلاً من البحث اليدوي وملء الطلبات بشكل يدوي أيضًا، كذلك، يمكن للمرشحين التواصل مع هذه الروبوتات عبر الرسائل النصية أو الصوتية. كما تقوم الروبوتات بمساعدة الشركات في إدارة عمليات التوظيف بشكل أسرع وأكثر فعالية.

أنظمة تتبع المتقدمين للوظيفة (ATS)

نظام تقني يهدف إلى تسهيل عمليات التوظيف وإدارة الموارد البشرية من خلال تتبع ومراقبة جميع المراحل اللازمة لاختيار المرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة. بالإضافة إلى أنها تعمل على تنظيم السير الذاتية، وفحصها بشكل آلي، وتحليلها، وتصنيف المرشحين، وإدارة جداول المقابلات، وبناء قاعدة بيانات للمرشحين المحتملين.

الإعلان الرقمي

مع تزايد تأثير التكنولوجيا على جميع جوانب الحياة، أصبحت عمليات التوظيف وإدارة الموارد البشرية لا تستثنى من هذا التطور. كما أصبح من المألوف رؤية المزيد من الشركات التي تلجأ إلى الإعلان عبر الإنترنت وعبر منصات التواصل الاجتماعي كجزء من استراتيجيتها لجذب واختيار المرشحين المناسبين.

كما تعد منصات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، ولينكد إن أدوات قوية للتفاعل مع الجمهور، وتمكين المنظمات من نشر إعلاناتها والتفاعل مباشرة مع المتقدمين المحتملين.

التواصل الافتراضي

من خلال التقنيات الحديثة، يُمكن اليوم التواصل مع المرشحين للوظائف من خلال الإنترنت، حيث يمكن تنظيم معارض توظيف افتراضية وإجراء مقابلات عبر الفيديو.

هذا يسهل تقديم واستعراض ثقافة المنظمة للمرشحين دون الحاجة للتنقل أو اللقاء الشخصي.

أدوات تحسين محركات البحث

هل تعلم بأن مُحسّنات محرّكات البحث تعزز من تواجدك في نتائج البحث؟

تحسين محركات البحث (SEO) هي مجموعة من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى تحسين ظهور موقعك أو صفحتك على الويب في نتائج محركات البحث مثل جوجل. تُستخدم هذه الأدوات لتحسين رؤية وتصنيف موقع منظمتك، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في مجال التوظيف من خلال تحسين الكلمات الرئيسية ووصف الوظائف، ونتيجةً ذلك يمكنك الحصول على المرشحين الذين يتوافقون مع متطلبات الوظائف الشاغرة في منظمتك، كما أنها تُساعد في تقليل التكاليف والاستغناء عن طرق التوظيف التقليدية، وتُسرّع من عمليات اختيار المرشحين.

"حين تقرر استخدام تقنية جديدة، تأكد أن الأتمتة المطبقة على عملية فعالة ستزيد من كفاءتها، أما الأتمتة المطبقة على عملية غير فعالة ستزيد من عدم كفاءتها"

بيل جيتس - مؤسس مايكروسوفت

 

ماهي عيوب ومميزات هذه التقنيات؟

 

 

في النهاية، تتطور التكنولوجيا بصورة مستمرة وتتطور معها تقنيات عديدة من الممكن استخدامها في عملية التوظيف، وهذه التقنيات لها سلبياتها وإيجابياتها، لكن يأتي دور الخبرة التي تستطيع استخدامها بطريقة تقلل من سلبياتها وتعزز من إيجابياتها.